تقوم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة رسمية إلى تركيا يومي 24 و25 من شهر فبراير الجاري. وذكرت الصحف التركية الصادرة اليوم الخميس، أن مباحثات المستشارة ميركل في أنقرة ستتركز حول التعاون الأمني ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالي، ووضعية الأتراك في ألمانيا وعضوية تركيا للاتحاد الأوروبي. وستقوم المستشارة الألمانية بزيارة منطقة "كابادوكيا" التي تعتبر أحد مواقع الحج للمسيحيين، وكانت ملجأ للمسيحيين أثناء الاشتباكات بين الكاثوليك والأرثوذوكس، بالإضافة إلى زيارتها لمدينة "قهرمان مراش" جنوب تركيا للاطلاع على أوضاع العسكريين الألمان الذين نصبوا صواريخ "باتريوت" بهذه المدينة للتصدي للهجمات الصاروخية المحتملة القادمة من الدول المجاورة خاصة من سوريا. وذكرت صحيفة "راديكال" أن ميركل كانت تخطط فقط للقيام بزيارة عمل لتركيا، التي بذلت جهودها الرسمية في عام 2005 للانضمام للاتحاد الأوروبي، لكن مباحثات الانضمام وصلت نقطة الجمود في الأعوام الأخيرة بسبب معارضة فرنساوألمانيا الأعضاء الرئيسيين في الاتحاد الاوروبي، لأسباب متعددة أهمها عدم التوصل لحل النزاع بشأن جزيرة قبرص، وعدم إيفاء أنقرة بمعايير حقوق الإنسان وحرية التعبير، إلى جانب انخفاض معايير الحريات في تركيا، حسب قولها.