دعت حركات وائتلافات المعلمين جموع معلمى مصر لتنظيم وقفة احتجاجية بعد غد، أمام قصر الاتحادية الرئاسى، للتنديد ب«أخونة» الوزارة، والمطالبة بإقالة الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم. وقال أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد منسق «الجبهة الحرة للمعلمين»: إن هناك دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية أمام «الاتحادية» لتحقيق مطالب جميع العاملين ب«التربية والتعليم»، مشيراً إلى أن هذه الدعوات «نتيجة طبيعية لكثرة الإضرابات والاعتصامات التى نفذها المعلمون». وأضاف «الأشقر» ل«الوطن» أن «جميع العاملين بالوزارة يطالبون بعزل الوزير وإقالة حكومة هشام قنديل بالكامل؛ لذلك قررنا أن يتم سحب الثقة من اللجان النقابية يوم الخميس 28 فبراير الجارى، وكذلك سحب الثقة من النقابة التابعة للإخوان». من جهته، قال الدكتور محمد زهران، نقيب معلمى المطرية: إنه سيتم تنظيم مؤتمر دعا له معلمو بنها لاتخاذ قرارات حاسمة، مشيراً إلى أنه ستتم المطالبة بالعديد من المطالب، منها: تحديد جدول زمنى لتنفيذ التوصيات الختامية للمؤتمر وتفعيلها على أرض الواقع، موضحاً أن هناك استجابة واسعة من قِبل المعلمين لحضور هذا المؤتمر؛ نظراً لأنهم لم يحصلوا على ترقيات أو مكافآت، وتم وقف ال50% التى صدر بها قرار من رئيس الجمهورية. فى المقابل، قال محمد السروجى، المتحدث الرسمى لوزارة التربية والتعليم: إن الإجراءات النهائية لصرف «كادر المعلمين» تم الانتهاء منها بالفعل، وتم إرسال تعميمات للمحافظات والإدارات للصرف بأثر رجعى من أكتوبر الماضى فى المحافظات التى تأخر الصرف فيها. وتعليقاً على دعوات المعلمين للتظاهر أمام «قصر الاتحادية»، اعتبر «السروجى» أن «هذا الكلام قديم ومستهلك، ولا يوجد لدينا وقت للرد عليه»، موضحاً أن استخدام مصطلح «أخونة الوزارة» هو استخدام سياسى لا علاقة للوزارة به.