سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال وأصحاب مصانع الطوب في البدرشين يقطعون سكة حديد "القاهرة - أسون" احتجاجا على رفع أسعار المازوت الأهالي يشعلون النار في الإطارات على القضبان بسبب زيادة سعر طن "المازوت" من 1000 إلى 1500 جنيه
قطع نحو 2000 من عمال وأصحاب مصانع الطوب الأحمر، أهالي قريتى "أبورجوان" و"الشوبك الغربي"، والقرى التابعة في البدرشين، خط سكة حديد الوجه القبلي، "القاهرة- أسون"، عند المنطقة ما بين مزلقاني "المرازيق" و"مزغونة"، وأشعلوا النار في الإطارات على القضبان، احتجاجا على قرار شركات البترول بزيادة سعر طن "المازوت"، الذي يُستخدم في أفران مصانع الطوب، من 1000 جنيه إلى 1500، دفعة واحدة، وأدت الاحتجاجات إلى توقف حركة القطارات علي الخطوط في الاتجاهين. وقال أحمد حسن الصباغ، طالب جامعي وأحد الأهالي، إن قرى البدرشين بها نحو 250 مصنعا للطوب الطفلي، يعمل بها ما يقرب من 30 ألف عامل مهددين بالتشرد بسبب ارتفاع سعر المازوت، مشيرا إلى أن قرار شركات البترول "غير مدروس، إذ كيف يتم رفع سعر سلعة بنسبة 50% دون مقدمات". وأضاف أحمد أن "30 ألف أسرة تعتمد في معاشها اليومي على العمل في هذه المصانع، التي سيتوقف تشغيل الكثير منها حتى لا تتكبد خسائر جراء زيادة سعر المازوت"، متهما الحكومة بأنها "تريد تشريد الفقراء من أعمالهم"، حسب تعبيره. ومن جانبه، قال المهندس حسين فضالي رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد، إن الحركة على خطوط الصعيد متوفقة تماما في الاتجاهين، بسبب قطع الأهالي القضبان، ما يؤدي إلى تأخير عشرات القطارات المتوقفة في منطقة "مزعونة" في انتظار فض تجمهر الأهالي، لعودة حركة القطارات إلى طبيعتها مرة أخرى. وطالب فضالي الدولة بتفعيل قانون قطع المرافق الحيوية، حفاظا على انتظام حركة القطارات ولعدم تعطيل مصالح المواطنين، وعدم تحميل "السكة الحديد مشاكل لا ناقة لها فيها ولا جمل". الأخبار المتعلقة: الحكومة تقر زيادات تصل إلى 50% في أسعار المازوت لبعض الصناعات عاجل| عدد من العاملين بمصانع الطوب بالبدرشين يقطعون السكة الحديد