قال مسؤول روسي، اليوم، إن موسكو تعارض فرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية، لكنها مستعدة لدعم إجراءات للحد من الانتشار النووي. وواجهت بيونج يانج إدانة واسعة الأسبوع الماضي، بعدما أجرت تجربتها النووية الثالثة منذ عام 2006، في تحد صارخ لقرارات الأممالمتحدة، الأمر الذي جعلها أقرب إلى امتلاك صاروخ طويل المدى يحمل رأسا نووية. وقال جينادي جاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي، "يجب أن تنحصر أي إجراءات ضغط إضافية على كوريا الشمالية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية وإطلاق الصواريخ، ونحن ضد الإجراءات التي ستؤثر في التجارة العادية والعلاقات الاقتصادية مع كوريا الشمالية، ونعرف أن زملاءنا الصينيين لهم نفس الآراء". وحثت روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، والتي تتمتع بحق النقض "الفيتو"، كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها للتسلح النووي، والعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن نزع السلاح.