أغلق، اليوم، أهالي السلوم طريق منطقة "القوس" الفاصلة بين منفذي مساعد الليبي والسلوم المصري بالحدود المصرية الليبية؛ احتجاجا على منع أبناء محافظة مطروح من دخول ليبيا إلا بتأشيرة رسمية من السفارة الليبية وهو ما تم تطبيقه اليوم من الجانب الليبي في أول يوم فتحت فيه الحدود الليبية مع مصر بعد 5 خمسة أيام من احتفالات ليبيا بثورة 17 فبراير. وفوجئ أهالي السلوم أثناء عبورهم لمنفذ مساعد بمنعهم من دخول الأراضي الليبية من جانب الثوار الليبيين المسؤولين عن المنفذ بحجة الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول ليبيا. كان مجلس محلي مدينة مساعد الليبية الحدودية مع مصر، قد أصدر قرارا بمنع دخول أهالي محافظة مطروح والذي كان مسموحا لهم بالدخول والخروج لليبيا مراعاة لموقعها الحدودي، ونظرا لإمدادهم بالمواد الغذائية من مصر إلى ليبيا ووجود مصاهرة بين الجانبين في مطروح وليبيا رغم التزام باقي المحافظات في مصر بوجود تأشيرة لدخول ليبيا وهو المعمول به منذ عامين، إلا أن أهالي السلوم فوجئوا بهذا القرار. وقال الشيخ علي سلامة من أهالي السلوم، إننا أغلقنا منطقة القوس غرب آخر بوابة مصرية بمنفذ السلوم، لمنع نزول أي مواطن ليبي إلى مصر إلا بتأشيرة كمعاملة بالمثل مثلما فعلوا معنا حتى يتم إلغاء القرار وإلا سنستمر بغلق المنطقة الفاصلة بين مصر وليبيا وقطع الطريق عليهم.