نظمت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، زيارة لأبناء الجيل الثاني والثالث لمقر الكلية الحربية، لربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن وبمفهوم الدولة والأمن القومي، والتعرف على المؤسسة العسكرية من الداخل، في إطار الزيارات الميدانية التي تتضمنها الدورة التثقيفية في الأمن القومي لأبناء المصريين المهاجرين والعاملين بالخارج، من أبناء الجيلين الثاني والثالث، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا على مدار أسبوعين، بمقر المجلس الأعلى للثقافة. كان في استقبال الطلبة، اللواء أركان حرب جمال أبوإسماعيل مدير الكلية الحربية، اللواء أحمد يسري مستشار كلية الدفاع والمشرف على الدورة، وعدد من قيادات الكلية. ووجه مدير الكلية الحربية كلمة في بداية اللقاء، أثنى فيها على فكرة الدورة لربط أبناء المصريين بالخارج بالوطن، مشيرا إلى أنهم خط الدفاع الأول عن وطنهم أمام محاولات التشكيك، مؤكدا أن على كل مصري بالخارج أن يفخر بجذوره التاريخية العظيمة التي علمت الإنسانية معاني العلم والحضارة، وبحاضر يرسم فيه الشعب المصري وجيشه مستقبلا مشرقا، بفضل تماسك وحدته، في وقت تداعت فيه جيوش ودول كبيرة بالمنطقة. واكد اللواء جمال أبو إسماعيل، أنه لولا الجيش المصري الوطني لتعرضت البلاد لما تعرضت له بلدان أخرى من تمزق وتفتت، محملا الشباب رسالة أمل في غد أفضل يحمي أجيال تتخرج من الكليات والمعاهد العسكرية مسلحة بالعلم والمعرفة والقوة، كلها تصميم وإرادة على حماية أراضينا وحدودنا والزود عنها بحياتهم. وخلال الزيارة تفقد الشباب القاعة التاريخية ومتحف الكلية الحربية، وشاهدوا أربعة أفلام تتضمن تدريبات الطلبة في الكلية، ومشاهد من حفلات التخرج، ثم انتقل الشباب إلى مركز الفلك بالكلية الحربية، وتعرفوا على "القبة السماوية"، حيث شاهدوا فيلما باسم النيل النهر العظيم، والذي يرصد رحلة المياه من المنابع وحتي المصب.