بدأت لجنة الكرة بالنادى الأهلى البحث عن بديل لمعسكر الفريق فى النمسا بعد رفض السفارة النمساوية فى القاهرة منح الفريق تأشيرة دخول دون أسباب معلومة وتوجهت إدارة النادى إلى وزارة الخارجية المصرية لإنقاذ المعسكر من الإلغاء وقام سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، بالتنسيق مع سفير مصر فى النمسا بينما قام حسن حمدى، رئيس النادى، بالاتصال مع الخارجية. وحددت لجنة الكرة عدة بدائل فى حال فشل جهود الخارجية فى إنقاذ المعسكر، وعلى قدم وساق تعقد لجنة الكرة عدة جلسات لاختيار البديل وجاء على الترتيب معسكر بألمانيا يليه فى الترتيب إسبانيا، وعقد الجهاز الفنى للفريق، بقيادة حسام البدرى، جلسة أمس للوقوف على آخر التطورات وفضل حسام البدرى السفر إلى ألمانيا فى حال إلغاء معسكر النمسا، وبدأ سيد عبدالحفيظ التنسيق على مباريات جديدة تحسبا لتمسك السفارة النمساوية بقرارها. وفى شأن آخر نفى عبدالله السعيد، لاعب الفريق، خضوعه للتحقيق بشأن تغيبه عن التدريبات وأكد فى تصريح خاص ل«الوطن» أنه لم يذهب إلى أمريكا كما ادعت بعض وسائل الإعلام لكنه كان بصحبة أسرته فى الإمارات لقضاء إجازته هناك. وأوضح اللاعب أنه رتب الإجازة وفقا للراحة المعلن عنها قبل رحيل جوزيه، وبعد تولى البدرى حدث تعديل فى المواعيد وهو ما أربك الحسابات وتم إبلاغه بالعودة للتدريبات فى الخامس من الشهر الحالى وقام بالعودة فى الموعد المحدد ولا أعلم شيئا عن التحقيقات أو التأخير. وفى السياق ذاته يعود الفريق الكروى الأول للتدريبات صباح اليوم «الجمعة» على فترتين صباحية ومسائية ويعقد الجهاز الفنى اليوم جلسة لترتيب تعديل موعد سفر الفريق لإقامة معسكر خارجى وتعديل البرنامج الداخلى لحين وضوح الرؤية. من جانبه أجرى حسام البدرى اتصالا بمحمود الخطيب اطمأن فيه على صحته وتمنى له سرعة الشفاء، والمعروف أن محمود الخطيب سيغادر إلى فرنسا خلال ساعات لإجراء بعض الفحوصات الطبية هناك. ويعقد البدرى جلسة خاصة مع رئيس النادى، حسن حمدى، بناء على طلب المدير الفنى الذى يعمل جاهدا من أجل إتمام صفقات الموسم الجديد التى تبالغ الأندية المنافسة فى الطلبات المالية الخاصة بلاعبيها للاستغناء عنهم.