رسم عدد من شباب القوى السياسية وحركة شباب 6 أبريل بالشرقية "جرافيتي" للشهيد جابر صلاح "جيكا"، على جدران المباني أمام منزل الرئيس محمد مرسي بمنطقة فلل الجامعة بالزقازيق. وأثار الرسم إعجاب عدد من المارة، الذين وقفوا يشجعون الشباب ويشاهدون "الجرافيتي" ويبدون إعجابهم به كأحد أنواع الفن الحديث، الذي ظهر في الشارع الشرقاوي بعد ثورة 25 يناير. ورغم محاولات القوات المكلفة بتأمين منزل الرئيس لمنع الشباب من رسم "الجرافيتي"، إلا أنهم أصروا على عدم المغادرة إلا بعد الانتهاء منه، موضحين أنه في حال إزالته سيرسمونه من جديد. وأكد الناشط السياسي محمود المغاوري أن الهدف الأول من "الجرافيتي" هو تخليد ذكرى الشهداء الذين قُتلوا على يد نظام الرئيس محمد مرسي، موضحا أن دماءهم أصبحت "في رقبة" الشعب المصري، وعار على جبين حكومة الإخوان التي تغاضت عن حقوقهم وصنعت "ودن من طين وأخرى من عجين"، مشيرا إلى أن محاسبة الرئيس عن تلك الدماء حق لا يمكن التنازل عنه مهما كانت الأسباب.