وجه أعضاء أولتراس أهلاوي بالمنوفية إنذارا، أسموه "الإنذار الأخير"، للمسؤولين لحين النطق بالحكم المقرر يوم 9 مارس في قتلة ضحايا مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها العشرات من زملائهم، وتوعد أولتراس بأنه في حالة إذا كان الحكم غير محقق للعدل كما يقولون بإقرار حكم الإعدام على المتسببين في مقتل زملائهم سيكون الخيار الذي أمامهم إحداث الفوضى في البلاد. وكان المئات من شباب أولتراس أهلاوي قد تظاهروا بمدينة شبين الكوم بالمنوفية، اعتراضا على تقرير الطب الشرعي الذي ادعى أن الناشط محمد الجندي مات إثر حادث سيارة، وهو ما اعتبروه استمرارا لحالة الكذب التي كان يدمنها النظام السابق. ونظم شباب الأولترس مسيرة حاشدة انطلقت من شارع الاستاد الرياضي لتجوب شوارع المدينة اعتراضا على الحكم، وما وصفوه ب"انتهاكات الداخلية"، وردد المتظاهرون هتافات منها "حق الجندي مش حيروح خلاص يا روح ما بعدك روح"، و"الداخلية هيه هيه الداخلية بلطجية".