فى واقعة أعادت الضوء من جديد إلى الدور الخفى الذى يلعبه الحرس الثورى الإيرانى فى المناطق المشتعلة فى الشرق الأوسط، اغتيل حسام خوش نويس، أحد قيادات الحرس الثورى، ورئيس الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان والممثل الشخصى للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى هيئة الإعمار الإيرانية بلبنان فى طريقه عائداً من سوريا إلى لبنان. وذكر بيان للسفارة الإيرانية فى بيروت، أن مجموعة مسلحة اغتالت خوش نويس خلال كمين مسلح على الطريق بين دمشقوبيروت. فى حين اتهم الحرس الثورى فى إيران، الذى ينتمى إليه «نويس»، عملاء إسرائيل باغتياله. وتضاربت الأنباء حول اغتيال «نويس»، فذكرت وكالة «إيرنا» الإيرانية للأنباء، أنه استشهد علي أيدي الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا بعد أن كان قد وصل إلى أحد المطارات فى سوريا قادماً من طهران، ثم ركب السيارة إلى بيروت. فى حين قالت جريدة «السفير» اللبنانية إن مبعوث «نجاد»، كان في مدينة حلب، لدراسة مشروعات إعادة إعمار المدينة، وكان برفقة اثنين من اللبنانيين حين فاجأتهم مجموعة مسلحة بوابل من الرصاص الحى. تجدر الإشارة إلي أن حسام خوش نويس ترأس «الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان» في أعقاب الحرب علي لبنان عام 2006، وأشرف علي تنفيذ مشروعات إعادة إعمار في قري وبلدات الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت. ووفقاً للمتحدث باسم الحرس الثورى فى طهران، فإن حسام خوش نويس قيادى بالحرس الثورى الإيرانى فى لبنان، واسمه الحقيقى الجنرال «حسن شاطرى».