تطورت الأحداث في مدينة طنطا بين المتظاهرين وقوات الأمن والتي دارت بينهما عمليات كر وفر ورشق بالحجارة وقنابل الغاز المسيلة للدموع. وتجمهر المتظاهرون في شارع النادي الكائن به مديرية الأمن ورشق المبنى بالحجارة وكذلك مبنى المحافظة المجاور لمبنى المديرية، ما تسبب في حدوث تلفيات بواجهة المبنيين، وألقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع عليهم وتفريقهم ومطاردتهم في الشوارع الجانبية، وتشهد المنطقة عمليات كر وفربين الجانبين. وفي تصعيد للموقف، أشعل المتظاهرون النيران في إطارات السيارات، فيما أصيب العشرات منهم بالاختناق بسبب الغز المسيل للدموع. وقطع المسؤولون التيار الكهربائي عن المنطقة، لتفريق المتظاهرين الذين بدأ عددهم في تزايد عقب صلاة المغرب.