انطلقت مسيرات حاشدة نظمتها عدة قوى وحركات ثورية عصر اليوم من المسجد الكبير بمدينة السنطة بمحافظة الغربية، في إطار المشاركة في فعاليات مليونية "كش ملك"، للمطالبة بسقوط النظام ورحيل حكم المرشد والإخوان المسلمين والقصاص لشهداء الثورة. كما نشبت اشتباكات حامية بين المتظاهرين المناهضين لقرارت الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وشباب جماعة الإخوان المسلمين على خلفية شائعة اختطافهم 4 نشطاء سياسيين داخل إحدى المدارس التابعة للجماعة وهي "الجيل المسلم"، ما دفع المتظاهرين إلى محاصرة المدرسة ورشقها بالطوب والحجارة وكرات اللهب المشتعلة، ما تسبب في التهام النيران لبعض محتويات المدرسة. وتجمهر المتظاهرون على الطريق الواصل بين مدينتي "طنطا- السنطة" حيث أقبلوا على إشعال إطارات السيارات ووضع قطع من الطوب والحجارة والأشجار بعرض الطريق، ما أدى إلى تعطل حركة النقل لعدة ساعات وأصاب رواد الطريق بحالة من الاستياء والغضب الشديدين نتيجة تعطل مصالحهم. وردد المتظاهرون هتافات حادة ومناهضة للنظام من بينها "ثورتنا ثورة حرية ضد الظلم وضد الفقر وضد الجوع" و"يسقط يسقط حكم المرسي" و"لا لأخونة الدولة ويسقط حكم المرشد والإخوان" "ارحل يا مرسي" و"لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب 25" و"وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد". قال محمد هيبة منسق التيار الشعبي بالغربية، إن مدينة السنطة تشهد اشتباكات بين عدد من القوى الثورية التي خرجت في مظاهرات مليونية اليوم وبين عدد من شباب الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا من جماعة الإخوان احتجزوا أربعة من المتظاهرين داخل مدرسة الجيل المسلم بالسنطة، وأفاد عن سمع أصوات طلقات نارية من داخل المدرسة.