كشف معاذ عبدالكريم، عضو المكتب التنفيذى ل«ائتلاف شباب الثورة»، عن لقاء مرتقب بين قوى شباب الثورة والدكتور محمد البرادعى -المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية وكيل مؤسسى حزب «الدستور»- عقب وصوله مساء الثلاثاء الماضى للقاهرة قادماً من النمسا، للتباحث بشأن الأوضاع السياسية واستمرار التظاهرات حتى تطبيق قانون «العزل»، فيما أشارت مصادر شبابية إلى بحث تولى البرادعى رئاسة الحكومة الائتلافية. وأوضحت المصادر ل«الوطن» أن اللقاء سيتضمن معرفة خطة «البرادعى» المستقبلية لإدارة الأزمة، خصوصا أنه كان أول من طرح فكرة تشكيل «حكومة ائتلافية لإنقاذ مصر فى 30 يناير 2011» بعد 4 أيام فقط من اندلاع الثورة، وأضاف أن الاجتماع سيشهد التعرف على أطروحاته بشأن حل أزمة الجمعية التأسيسية للدستور وكيفية الاستمرار فى الضغط الشعبى. وقالت مصادر شبابية إن ممثلى القوى الشبابية سيطرحون على البرادعى ما يسمى ب«ورقة الإنقاذ الوطنى»، التى تتضمن طرح تولى المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية رئاسة الحكومة الائتلافية حال فوز الدكتور محمد مرسى، مرشح «الإخوان»، بالرئاسة، كشرط أساسى لدعمه فى جولة الإعادة، ضد الفريق أحمد شفيق، أو أن يكون «البرادعى» على رأس قائمة أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور. وفى سياق متصل، أوضح أحمد ماهر المنسق العام ل«6 أبريل» توقف مفاوضات الحركة مع حزب «الحرية والعدالة» بشأن التوافق على دعم «مرسى»، حتى وضوح مصير تشكيل «الجمعية التأسيسية»، وقال إن الجلسة الأخيرة بين الحركة ومحمد البلتاجى وأسامة ياسين، عضوى الحزب، كانت شروطها واضحة، وأن تثبت «الإخوان» حسن نيتها بالإسراع فى تشكيل «التأسيسية» بتوافق وطنى وتمثيل متوازن لكل الطوائف.