قال مصدر بحركة "الخدمة" التركية، إن "الأستاذ فتح الله كولن لن يطلب اللجوء إلى مصر، ولن يغادر الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا في حالة وحيدة هي أن يتم تشكيل لجنة دولية للتحقيق في محاولة الانقلاب الفاشل، وإن ثبت تورطه سيسلم نفسه لأنقرة ولن يذهب لأي دولة أخرى". وذلك تعليقا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن وجود "جهود لتعزيز العلاقات بين مصر ومنظمة كولن". وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه ل"الوطن": "الحديث عن وجود علاقات لنا مع مصر هو هراء ومن باب خلط الأوراق، ويأتي في إطار محاولات أنقرة لتشويه مصر على أنها داعم للانقلاب الوهمي، لكسب مؤيدين للحزب الحاكم في الداخل التركي، وتوسيع نطاق المؤامرة المزعومة من قبل العدالة والتنمية". وتتعهد تركيا زعيم حركة "الخدمة" الداعية محمد فتح الله كولن بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت مساء 15 يوليو. ويقيم "كولن" في الولاياتالمتحدةالأمريكية منفى اختياري، بينما تطالب "أنقرة" "واشنطن" بتسليمه.