طالب محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية"، الدكتورمحمد بديع "المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين" بتفسير حقيقة ما يتردد بشأن الحسابات البنكية لجماعة الإخوان المسلمين الموجودة في معظم بنوك العالم والتي يتم تحويلها الآن إلى البنوك القطرية، لتكون المنح والودائع القطرية الخاصة بجماعة الإخوان تحت سمع وبصر وإشراف قطر، وتحسبا لأي قرار يصدر بإخضاع أموال الجماعة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات. وأكد السادات، في بيان له، أن جزءاً من أموال الإخوان واستثماراتهم في دبي، تم تحويلها إلى قطر، بسبب تضييق السلطات الإماراتية الخناق عليهم منذ ثوره 25 يناير، أما ما يجري الآن من التحويلات البنكية القطرية يحتاج إلى توضيح وتفسير ومكاشفة ومصارحة حول حقيقة ما يتم وما وراءه لأنها أمور تخص شعب بأكمله. وأشار السادات إلى أنه "لا مانع من دخول تلك الأموال بالطرق المباشرة وبصورة رسمية، وتكون خاضعة للدولة وليس لتصرف جماعة الإخوان إذا كانت قطر حقا تريد مساعدة مصر وليس جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفا "نريد أن نفهم الحقيقة ولماذا هذه الطرق الملتوية في ظل احتياج مصر لأي ودائع ومعونات ولا أحد ضد ذلك طالما تدخل الأموال بالطرق المعلنة".