تعليقا على الانفراد الذي أعده بجريدة "الوطن"، بنشر وثيقة جهادية تضمنت أسماء مئة شخصية سياسية وإعلامية على قائمة الاغتيالات، ذكر الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس القسم السياسي بجريدة "الوطن"، عدة ملاحظات على القضية، مشيرا إلى أنها الأولى من نوعها التي تحال في عهد الرئيس محمد مرسي، لأنه ينتمي للتيار الإسلامي، وهذا التيار له إرث سيء مع هذه المجموعات، كما أن النيابة حققت في هذه القضية تحقيقات كاملة، وهذه الوثيقة تعتبر أولى أدلة الثبوت فيها. وأضاف الخطيب، خلال مداخلة هاتفية على برنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على قناة cbc، أن الوثيقة موجودة ومكتوبة بخط يد 50 متهما، هرب بعضهم خارج البلاد، ولدى أجهزة الأمن قائمة كاملة لهذه المجموعة، وكل مجموعة لها اسم حركي. وتابع أن الوثيقة مكتوبة بشكل فقهي، ويتم استهداف هذه الجماعات بعدة محاور؛ أولها الجيش وقوة الأمن، وثانيا وسائل الإعلام، وتحديدا الكتاب والصحفيين فهم "عون للحاكم الكافر"، والمحور الثالث هو استهداف الكنائس. كما أكد الخطيب في ختام مداخلته أن الترقيم الموجود لأسماء المتواجدين على قائمة الاغتيالات ب"الوطن" ترقيم عشوائي.