قطع المئات من أهالي قرية "بني يحيي"التابعة لمركز القوصية طريق "أسيوط القوصية " الزراعي ،احتجاجاً على مقتل أحد أهالي القرية بطلق ناري طائش قادم من عزبة "خلف كيلاني"نتيجة الخلافات الثأرية بين 4 عائلات من أهالي القرية واستمرار إطلاق الرصاص بطرق عشوائية طوال الليل مما يتسبب في سقوط قتلي جدد كل يوم. كما هدد أهالي القرية بقطع الطريق مرة أخري ومحاصرة قسم شرطة القوصية فى حالة تجاهل مديرية الأمن القبض على مرتكبي الحادث ومداهمة عزبة الثأر ، وإنهاء الحالة الثأرية المشتعلة بالقرية، والتي تنذر باشتعال حروب بمركز القوصية بالكامل، وقال ناصر محمود من أهالي قرية بني يحي، إن أهالي عزبة خلف كيلاني يستخدمون السلاح الإسرائيلي والجرينوف التي تصيب على أبعد مدى، والذي تسبب في وقوع ضحايا من قرى مجاورة، الذي قتل أمام منزلة وأن القرية خارج السيطرة الأمنية. وقال هاني جمعة إن الخلافات الثأرية التي نشبت بين أهالي عزب قرية قصير العمارنة، جعلت جميع أهالي القرية يتسلحون بالبنادق الإسرائيلية والجرينوف استعداداً للحروب الثأرية التي نشبت بين جميع أهالي عزب القرية والتي تنتهي ويستمر إطلاق الرصاص العشوائي طوال الليل مما يتسبب في مقتل أهالي القري المجاورة برصاص طائش، ونطالب الأمن بالتدخل لحقن الدماء التي تسيل كل يوم. كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز القوصية تلقيه بلاغا من أهالي قرية بنى يحيي يفيد بمصرع "حمادة أحمد كيلاني" 26 سنة عامل بمدرسة بني يحيي الابتدائية المشتركة، بطلق ناري طائش قادم من عزبة خلف كيلاني اخترقت جانبه الأيسر وأودت بحياته في الحال تم نقل الجثة إلى مستشفى أسيوط الجامعي وتم تحرير محضر بالواقعة. وبعرض الجثة على النيابة صرحت بدفنها بعد التشريح، ومعرفة أسباب الوفاة، والتي تبين أنها إصابة بطلقة جرينوف طائشة من بُعد 2 كيلو متر وتم تشيع الجثة إلى مثواها الأخير، وقام بعدها أهالي القرية بقطع الطرق. وكانت الخلافات الثأرية تجدد بين 4 عائلات من "عزبة خلف" و"خلف كيلاني" بقرية قصير العمارنة بمركز القوصية، مما تسبب في اشتعال الموقف بين جميع العائلات المتخاصمة بعزب القرية.