"مازال هو الرئيس و11 فبراير هو يوم غادر فيه النسر العلم".. هذه حال على العالم الافتراضي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فبعد عامين على التنحي، كانت الكلمة الموحدة على الصفحات المؤيدة للرئيس السابق مبارك هي أنه مازال الرئيس وإن مصر ضاعت عقب تخليه عن الحكم. فنشر أدمن صفحة "أنا آسف ياريس" أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق مبارك، كاريكاتير لإحدى الصحف الاجنبية يؤكد أن العالم بأجمعه يتحسرعلى رحيل مبارك وليس الشعب المصري فقط، كما رفعت الصفحة في الذكرى الثانية لتنحي مبارك شعار "11 فبراير" بأنه اليوم الذي سقطت فيه دولة العزة والكرامة، هو اليوم الذي غادر فيه النسر العلم. لم يختلف الوضع كثيرا عند صفحة "محبي السيد الرئيس السابق مبارك"، فكتب أدمن الصفحة "في مثل هذا اليوم.. كان آخر يوم في عمر دولة مصر، قبل أن تسقط، آخر يوم وهناك رئيس يعيش ويبذل كل جهده من أجل وطنه، آخر يوم وهناك هيبة وعزة وكرامة في شخص الرئيس مبارك"، وأضاف أن اليوم هو آخر أيام مصر الحرة.. مصر القوة.. مصر العزة.. مصر الكرامة.. مصر الشموخ.. مصر الأمان.. مصر الحقيقية.. مصر التي كنت أعرفها... مصر مبارك". ومع صورة مبارك كتب الأدمن "11 فبراير.. يوم أن غادر النسر العلم، وبعد مرور عامين.. يظل مبارك رئيسي للأبد".