تجمع عدد كبير من أهالي قرى مركز ومدينة دسوق والقوى السياسية والتيار الشعبي أمام مجلس المدينة؛ للاحتجاج على إصرار سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ، على الإبقاء على عبداللطيف الحليسي نائبا لرئيس المدينة، بعد انتدابه من التربية والتعليم حيث كان يعمل مدرسا للمرحلة الابتدائية، وأيضا ضد محافظ كفر الشيخ وجماعة الإخوان المسلمين. وتعتبر هذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع التي يتظاهر فيها الأهالي والقوى السياسية لطرد الحليسي من مجلس المدينة، خاصة بعد تجاهل المحافظ لرغباتهم في عدم "أخونة مجلس المدينة والمحافظة "، وإصراره على بقاء الحليسي في موقعه، رغم عدم كفاءته وعدم تهيئته للعمل المحلي. وأكد المتظاهرون إصرارهم على طرد نائب رئيس المدينة، وفي حال إصرار المحافظ وتجاهله لمطالبهم سيستمرون في التظاهرات ثم يدخلون في اعتصام مفتوح. وردد المتظاهرون هتافات منها "عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان مالهُمش أمان" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"عبدالناصر قال لنا.. الإخوان مش مننا". وكان أهالي دسوق خرجوا خلال الأيام الماضية في مظاهرتين ضد تعيين الحليسي نائبا لرئيس المدينة، وطردوه من مكتبه في المرة الأولى، ومنعوه من استخدام سيارة المجلس أو التواجد بالاستراحة، وأجبروه على ركوب أحد سيارات التاكسي، لكنهم فوجئوا في اليوم التالي بإعادته لعمله عن طريق المحافظ، ما دفعهم إلى التظاهر للمرة الثانية التي لم يكن متواجدا خلالها، فقرروا العودة للتظاهر اليوم لطرده من المجلس، ومنعه من تولي منصب نائب رئيس المدينة.