سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة الإخوان و«شفيق» أمام القضاء.. ومصدر عسكرى يبرئ الجماعة من حمل السلاح بلاغات تتهم «الفريق» بإخفاء معلومات.. و«سرحان»: «الإخوان» اشتركوا فى «موقعة الجمل»
انتقلت المعركة بين جماعة الإخوان، والفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، إلى القضاء، بعد تقديم أعضاء الجماعة بلاغين إلى النائب العام ضد الفريق يتهمونه بإخفاء معلومات عن قتل متظاهرين فى أحداث ثورة 25 يناير. كان «شفيق» قد اتهم الإخوان بحمل السلاح أثناء موقعة الجمل، وحملهم مسئولية سقوط ضحايا من المتظاهرين، وهو ما نفته الجماعة. وقال محمد طوسون عضو اللجنة القانونية فى حزب «الحرية والعدالة» أمين عام نقابة المحامين: «لجنة الحريات بالنقابة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد شفيق، واللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق، واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، يتهمهم بإخفاء أدلة قتل المتظاهرين»، كما تقدم الدكتور محمد البلتاجى عضو المكتب التنفيذى للحزب، وصفوت حجازى الداعية السلفى ببلاغ آخر ضد «شفيق» بسبب اتهاماته لهما. فى المقابل قال أحمد سرحان المتحدث الإعلامى لحملة الفريق شفيق، إن هناك أدلة وتقارير بالفعل تؤكد اشتراك الإخوان فى موقعة الجمل، منها الحديث الذى دار بين اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى والدكتور البلتاجى، عن تورط إسلاميين فى الموقعة، لافتاً إلى أن البلاغات لا تمس الفريق فى شىء، ولكنها ستجيب عن كثير من تساؤلات الشعب المصرى حول موقعة الجمل. فى سياق متصل، قال مصدر عسكرى رفيع المستوى، ل «الوطن» إن عناصر الإخوان الذين كانوا موجودين بالتحرير أيام الثورة لم يحملوا أسلحة ولم يكن بينهم قناصة كما ردد أحمد شفيق، ولكن كانوا يحملون زجاجات مولوتوف لحماية أنفسهم أثناء موقعة «الجمل». ونفى المصدر ما قاله المرشح الرئاسى عن أن الإخوان اعتلوا أسطح المنازل المحيطة بالتحرير وكان من بينهم قناصة يطلقون النار، وقال: «لو حدث ذلك لتمت إحالتهم للمحاكمة العسكرية فورا.. وشفيق استقى كلامه مما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة». ونفى ممدوح حمزة الأمين السابق للمجلس الوطنى، تورط الإخوان فى الواقعة التى رواها، بشأن طلب أحد أعضاء المجلس العسكرى من عضو بحزب إسلامى التدخل لإنزال ملتحٍ كان يطلق الرصاص على المتظاهرين من فوق أسطح منازل يوم موقعة الجمل، وقال حمزة: «عضو الحزب لم يكن من الإخوان».