قال عبدالعزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الدواجن شهدت ارتفاعاً فى الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين، وإن سعر كيلو الفراخ البيضاء من المزرعة ارتفع بنسبة 13% ليصل إلى 13 جنيهاً، بينما يصل إلى المستهلك النهائى بسعر 16 جنيهاً فى المتوسط، وإن سعر الفراخ البلدى ارتفع من 13.5 جنيه إلى 15 جنيهاً للكيلو، بنسبة 11%، مشيراً إلى ثبات أسعار الدجاج الرومى، والبط والأوز نظراً لعدم الإقبال عليها فى الفترة الأخيرة. وأضاف أن سوق الدواجن ترتبط بشكل وثيق بتغير سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى، نظراً لاعتماد المزارع الداجنة على الأعلاف المستوردة التى تنقسم إلى 3 أصناف رئيسية، هى العلف (البادى) الذى يحتوى على نسبة بروتين تقدر ب22% وتعد المكونات الرئيسية للدواجن ولا يمكن الاستغناء عنها وسعر الطن يصل إلى 3720 جنيهاً، والعلف (الناهى) يحتوى على نسبة بروتين تتراوح بين 18 و21% تقريباً، ويعد مكوناً أساسياً لا بد منه، ومتوسط سعر الطن يقدر ب3650 جنيهاً، أما النوع الثالث «خاص الأعلاف» هو الخاص بالدجاج الرومى، يحتوى على نسبة بروتين 28%، ويصل سعر الكيلو منه إلى 4000 جنيه، وإن أسعار الأعلاف ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بأسعار الشهر الماضى، ما نتج عنه خروج عدد كبير من أصحاب مزارع الدواجن من السوق لعدم قدرتهم على المنافسة وسينتج عن ذلك اتساع الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، وستنعكس تلك السلبيات على الأسعار بشكل كبير، متوقعاً زيادة أسعار الدواجن على اختلاف أنواعها بنسبة 100% خلال أيام قليلة. من جانب آخر، قال سليمان جاد المولى، مدير الشركة المصرية لتسويق الأسماك، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن الشركة تعد أداة فى يد الحكومة لتوازن أسعار الأسماك وخاصة الشعبية منها التى تهم المواطن البسيط ومحدود الدخ، وتحاول إبقاء الأسعار فى متناول الجميع، وأضاف: «ارتفاع أسعار السمك المحلى بنسبة 25% يرجع إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج مثل العلف الذى ارتفع سعره بنسبة 100% فى الشهرين الماضيين، وارتفع سعر سمك المكاريل من 8 إلى 10 جنيه للكيلو فى المجمعات الاستهلاكية، بينما ارتفع سعر كيلو سمك المكرونة من 8 إلى 9.5جنيه للكيلو». وفى نفس السياق، قال معنى عبدالغنى، مستورد أسماك، إن السبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار، اعتماد مصر على استيراد الأسماك بنسبة كبيرة تتخطى نسبة ال60% حيث تحتل مصر المركز الثانى على مستوى العالم فى استيراد الأسماك، وبالتالى فانخفاض معدل صرف الجنيه أمام الدولار هو السبب الحقيقى فى ارتفاع الأسعار. وأضاف: «ثمن طن الأسماك المستورد قبل انهيار الجنيه كان 6 آلاف للطن، وارتفع حالياً إلى 7 آلاف جنيه للطن، ما أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 15 و25%، والأسعار ستتضاعف فى خلال الأيام القليلة المقبلة، مع بدء استيراد الشحنات الجديدة». وعن السبب الريئسى فى الاستيراد رغم مساحة الشواطئ الهائلة التى تتمتع بها مصر، قال «عبدالغنى»: «هناك سوء استخدام من قِبل الحكومة المصرية للمساحة الهائلة من الشواطى فعلى سبيل المثال الشواطئ المطلة على البحر المتوسط تتميز بضعف الثروة السمكية وهذا لا ينطبق على مصر فقط ولكن على كل دول حوض البحر الأبيض المتوسط، أما البحر الأحمر فوزارتا البيئة والسياحة تقتطعان مساحات هائلة من شواطى البحر إما لأغراض سياحية أو حماية الشعب المرجانية، أما بحيرة ناصر فمعدل الإنتاج السنوى منها لا يزيد بكل حال من الأحوال على 25 ألف طن». أخبار متعلقة تقرير ل "الغرفة التجارية" يحذر: استمتعوا بالسيئ لأن "الأسوأ قادم".. واللحوم بين 80 و 100 جنيه قبل "رمضان" رحلة «المواشى».. من البرسيم إلى المسلخ مستوردو الدواجن والأسماك: انتظروا 100% ارتفاعاً فى الأسعار خلال الأيام المقبلة بسبب انهيار الجنيه "علاء" يشكو زمن "الضنك" : مرتبى 1400 جنيه "بتسألونى عن اللحمة.. يعنى إيه لحمة؟" مستوردون يتهمون رجال أعمال «إخوان» بالتلاعب فى السوق والأسعار «فاطمة»: نعيش بنصف كمية اللحم المعتادة.. وعمرى ما هاشترى من عربية الإخوان «رجب» عامل مسجد براتب 97 جنيهاً.. «الفول» وجبته اليومية و«الزفر» عظام الفراخ.. وحلمه «بطاقة تموين»
