قال الدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشورى المعين، إن ما قاله المستشار أحمد مكي، وزير العدل، بشأن كشف المرأة المنتقبة لوجهها خلال المظاهرات هو كلام غير عملي ولا يجوز تطبيقه. وأضاف عبدالغني، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أنه ما كان يجب أن يُقحم وزير العدل المرأة المنتقبة في حديثه، بل الأفضل أن يركز على من يسمون ب"بلاك بلوك"، لأن هؤلاء "يثيرون الفوضى ويرتكبون أعمال العنف في البلاد، ولا بد من تتبعهم والتخلص منهم". وتابع القيادي بالجماعة الإسلامية: "المرأة المنتقبة لا تشارك في مسيرات أو وقفات احتجاجية أو أشياء من هذا القبيل، ولكنها أحيانا تشارك في المظاهرات المليونية التي تجد فيها صالحا للأمة، ولا يجوز أن نمنعها من النزول أو نطالبها بكشف وجهها ورفع نقابها للمشاركة في مثل هذه التظاهرات"، مشيرا إلى أن مجلس الشورى سيكون له رأي حاسم تجاه هذا القانون، إذا ما تم عرضه على المجلس بصورته الحالية، بحسب قوله.