انتقدت حركة "أزهريون بلا حدود" ترحيب بعض الناس، ومنهم الإخوان المسلمين، بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الشيعي الرافضي، إلى مصر، ويرحبون بعودة العلاقات بين مصر وإيران، معللين ذلك بأنه اتحاد مع الأقرب لنا في وجه العدو الأكبر أمريكا. وأشارت الحركة إلى أن أصحاب هذا الرأي المؤيد للتقارب مع إيران "كمثل المستجير من الرمضاء بالنار"، قائلة: "فليس ثمة خلاف بين أمريكا وإيرن، بلد الشيعة الروافض أو الفرس المجوس، وإنما هما وجهان لعملة واحدة، ألا وهي العداء للإسلام وأهله والمكر بهم والانتقام من هذا الدين، الذي هدم هاتين الإمبراطوريتين العظميين، اللتين تربعتا على رأس العالم، وإن اختلفت بينهم المصالح المعلنة. وأشارت الحركة إلى أن تأييد زيارة نجاد لمصر، ما هي إلا نتيجة لقصر تمعن وعدم تبحر في حقيقة الشيعة الروافض، ومواقفهم تجاه الروم في القديم وأمريكا واسرائيل في الحاضر من جهة، والعرب والمسلمين من جهة أخرى. واستشهدت الحركة بمقولة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائمًا ما يوالون الكفار من المشركين، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم، وراجعوا خيانات الشيعة للمسلمين على مدى التاريخ ليتجلى لكم وهمكم".