نفذ حكم الإعدام شنقا اليوم، بناشط انفصالي، بسبب مشاركته في الهجوم الدامي الذي شنه إسلاميون على برلمان نيودلهي في ديسمبر 2001 بعدما رفض الرئيس الهندي براناب موخيرجي طلب العفو الذي قدمه، كما ذكر مصدر رسمي. فقد نفذ حكم الإعدام بمحمد افضال غورو، بائع الخضار السابق في سجن تيهار بضواحي نيودلهي، كما قال وزير الداخلية ار.كاي. سينغ. وأدين غورو بالتواطؤ لأنه تآمر وقام بإيواء ناشطين إسلاميين شنوا هجوما في 13ديسمبر 2001 على البرلمان الفدرالي في نيودلهي، ما أسفر عن 14 قتيلا منهم المهاجمون الخمسة. وكان عضوا في مجموعة جيش محمد الإسلامية المحظورة. وذكرت مصادر الاستخبارات الهندية أنها تلقت تعليمات للاستعداد لاحتمال حصول رد فعل قوي في كشمير بعد إعدام غورو. وقال مسؤول كبير في الجيش "تبلغنا أن افضال سيشنق اليوم، وأن علينا بالتالي تشديد التدابير الأمنية". ولا تنفذ الأحكام بالإعدام إلا في حالات نادرة جدا في الهند، وغورو هو المدان الثاني الذي يعدم منذ 2004.