قطع العشرات من متظاهري الشرقية، مساء اليوم، الطريق أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة الزقازيق للمطالبة بالإفراج عن أربعة من زملائهم ألقي القبض عليهم أثناء أحداث الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي أمام منزل الرئيس بمنطقة "فلل الجامعة"؛ حيث تبادلوا التراشق بالحجارة. وتمكنت قوات الأمن من تفريق المتظاهرين من أمام منزل الرئيس بعد إلقاء القنابل المسيلة للدموع، ما دفعهم للتجمهر أمام مبنى ديوان عام المحافظة مرددين هتافات (افرجوا عن إخوتنا، سيبوا الثوار في حالهم، مش هنمشى من غيرهم). وقطع المتظاهرون الطريق أمام مبنى المحافظة، ووضعوا أحد أعمدة الإنارة بعرض الطريق المؤدي لشارع الأمن الغذائي، كما وضعوا عددا من السلاسل الحديدية، إضافة إلى إفتراش بعضهم الأرض بالطريق المؤدي لمنزل الرئيس، ومنعوا مرور السيارات، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور ونشوب مشادات بينهم وبعض قائدي السيارات. وفي السياق نفسه، قال اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية ل"الوطن"، إنه أصيب ضابط ومجند خلال أحداث الاشتباكات بجروح بالرأس جراء إلقاء الحجارى عليهما.