فى نفس توقيت زيارة أحمدى نجاد لمصر، نقلت وكالة الأنباء «مهر» الإيرانية إعلان نائب رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى الإسلامى الإيرانى عن قيامه بجولة تفقدية للجزر الإماراتية الثلاث التى تحتلها إيران ومضيق هرمز. وأضافت الوكالة أن منصور أكد أن هذه الجولة التفقدية لمضيق هرمز للاطلاع عن كثب على الواقع والأضرار التى تهدد المضيق. كانت زيارة أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها زيارة استفزازية لدول الخليج خاصة الإمارات، فأدان رئيس البرلمان العربى أحمد محمد الجروان، تصريحات نائب رئيس الأمن القومى بمجلس الشورى الإيرانى، وقال الجروان، فى بيان له، إن إيران دأبت باستمرار عند تعرضها لأزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية ناجمة عن تدهور وضعها الاقتصادى والاجتماعى، وزيادة الضغوط الدولية المفروضة عليها جراء الشكوك السلمية فى برنامجها النووى، أن تتخذ خطوات وإجراءات «استفزازية» ضد جيرانها من دول الخليج العربى بالإصرار على استمرار ادعاءاتها بتبعية جزر الإمارات العربية المتحدةالمحتلة لها، وفرض سياسة الأمر الواقع متحدية فى ذلك قرارات المجتمع الدولى ومبادئ وقواعد القانون الدولى ومنتهكة سيادة دولة عضو فى الأممالمتحدة وفى جامعة الدول العربية. ودعا الجروان، إيران إلى الكف عن الأعمال «الاستفزازية» والإجراءات «غير القانونية» التى لن تزيدها إلا عزلة عن العالم، كما أشاد رئيس البرلمان العربى، «بمواقف الأزهر الشريف الثابتة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية»، وقال عن اللقاء الذى تم أمس الأول فى مشيخة الأزهر مع الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إن البرلمان العربى يثمن عالياً مواقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وفى المقدمة منها الطلب من إيران عدم التدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج العربى، واحترام استقلال وسيادة مملكة البحرين، والعمل على وقف النزيف الدموى فى سوريا.