أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة، أن طلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله جولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، سيتم التعامل معه وفق القوانين الأمريكية. وقال أوباما في مؤتمر صحفي أعقب لقاءه الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو "علينا أن نتبع آلية قانونية" للرد على هذا الطلب، مذكرًا بأن "أميركا دولة قانون". ونفى تلقي معلومات استخباراتية مسبقة حول محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو. وقال إن "أي معلومات مفادها إننا علمنا بمحاولة انقلاب، إن هناك ضلوعا ما للولايات المتحدة، إننا قمنا بشيء آخر مغاير للتأييد التام للديموقرطية التركية، هي خاطئة تماما". وتتهم أنقرة فتح الله جولن الذي يقيم في منفاه الأمريكي منذ 1999 بالتخطيط لمحاولة الانقلاب. من جهته، دعا جولن الثلاثاء الولاياتالمتحدة إلى رفض طلب تسليمه. وتشاور أوباما الثلاثاء هاتفيا مع نظيره التركي في شأن طلب تسليم جولن، مقترحا أن تقدم واشنطن مساعدة في التحقيق حول محاولة الانقلاب.