حذرت مسؤولة في الأممالمتحدة من أن الحملة العسكرية المقبلة لانتزاع السيطرة على مدينة الموصل العراقية من أيدي تنظيم "داعش" ستؤثر على نحو 1.5 مليون مدني، ما سيجعلها واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. وقالت ليز جراندي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالعراق، اليوم الأربعاء، إن العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للتنظيم دفعت بالفعل مئات الآلاف إلى النزوح عن ديارهم. وأضافت جراندي في بيان "تأثير الحملة العسكرية في الموصل على المدنيين سيكون مدمرا.. من المتوقع سقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين، وعدد الأسر التي ستحاول الفرار سيكون كبيرا". وتسعى الأممالمتحدة لجمع 284 مليون دولار قبل العملية المتوقعة، حسبما أفاد المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق.