سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» السلفى يتقدم بأوراقه ويطالب «شورى العلماء» بأن يكون مرجعيته الشرعية «حماد»: مرجعيتنا تشمل جميع المصادر المعتبرة مثل مجمع البحوث الإسلامية وجميع علماء التيار السلفى
تقدم الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، رئيس حزب «الوطن» السلفى، بأوراق وتوكيلات الحزب لإشهاره رسمياً أمس إلى لجنة شئون الأحزاب. وقال الحزب فى بيان التأسيس: «نعمل من أجل النهوض وبناء المجتمع بصفة عامة والمواطن بصفة خاصة، والحزب تلقى أكثر من 6 آلاف توكيل من شتى المحافظات، وقدم اعتذاراً لمن أرسل توكيلاً ولم يجرَ إدراجه وأكد لهم أنهم من المؤسسين لكيان الحزب طالما أن الفكرة الجماعية لبناء الوطن تعيش فى وجدانهم، وهذا ما تضمنته اللائحة الداخلية للحزب». وقال «عبدالغفور»: «افتتحنا 30 مقراً للحزب فى فترة التأسيس، وجارٍ استكمال باقى المقرات خلال أيام، أما برنامج الحزب فأعُد بواسطة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات، وأعضاء اللجان النوعية بالحزب، ويتبنى عددا من الاستراتيجيات والخطط التى تهدف لتحقيق ما نادت به ثورة 25 يناير (عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية)، وأيضاً الاعتماد على بعض المشروعات الصغيرة التى ثبت جدواها فى دول حققت طفرات اقتصادية فى فترات وجيزة كالبرازيل وماليزيا». من جانبه، قال الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس الحزب: «سنتبع سياسة تجميع الكفاءات الوطنية بغير إقصاء ونرفض الحزبية المقيتة وتقسيم أبناء الوطن إلى طوائف متصارعة، ونفتح أبواب الحزب للجميع»، مطالباً جميع القوى السياسية بالعمل من أجل مصلحة مصر بعيداً عن الأيديولوجيات السياسية والأفكار الهدامة. وحول المرجعية الشرعية للحزب قال «حماد»: «مرجعيتنا تشمل جميع المصادر المعتبرة مثل مجمع البحوث الإسلامية وجميع علماء التيار السلفى ممن يشهد لهم باستقامتهم فى المنهج»، رافضاً سيطرة المرجعية على العمل السياسى أو الإدارى. وكشف ل«الوطن» عن طلبهم من مجلس شورى العلماء السلفى لأن يكون المرجعية الشرعية للحزب باعتباره ممثلا لجميع التيارات الإسلامية، وإبداء النصح للحزب وإعداد البحوث الفقهية التى تناسب الدولة فى المرحلة الحالية، مضيفاً: «منهجنا فى الوطن الدعوة لمصالحة سياسية شاملة، ومعارضة بناءة، لأن الفترة السابقة علا فيها صوت الأجندات الخاصة، وسنهتم ب4 مجالات رئيسية هى الزراعة واستصلاح الصحراء، والبترول، والتعدين، والسياحة». وانتقد «حماد» دعوات التظاهر قائلا: «العالم ينظر لمصر على أنها بلد فوضى، والمستثمرون يرون ذلك، ولذلك فإننا نرى أن التظاهرات تضر بالاستثمار».. وحول علاقتهم بحزب النور قال: «علاقتنا بالأحزاب جيدة، قائمة على العمل الوطنى، لكننا نرفض اعتلاء الأجندات الخاصة، وبلا شك فإن الحزبين يسيران على النهج السلفى بطرق مختلفة».