قال مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، إن مصر تدفع ثمن إقصاء شباب الثورة من المشهد السياسي، مشيرا إلى أن البعض أصابه الإحباط واستسلم لسطوة "الشعر الأبيض". وأضاف النجار، خلال لقائه ببرنامج "بهدوء"، على فضائية "سي بي سي"، أن وثيقة الأزهر لنبذ العنف مثال يجسد تأثير شباب الثورة، مؤكدا أن السلطة والمعارضة لديهم الرغبة في إقصاء الشباب. وقال النجار إن جماعة الإخوان المسلمين لا تهتم بالحوار الوطني، الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن دعوات مؤسسة الرئاسة له "شكلية". وتابع "هناك فارق بين الشروط والضمانات بالحوار الوطني، ونحتاج للتأكد من جديته". وأكد البرلماني السابق أنه حاول التواصل مع الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، بشأن الحوار الوطني، ولكن الكتاتني لم يجيبه، على حد قوله، مؤكدا أن شباب الثورة هم الأحرص على مصلحة الوطن من أي فصيل سياسي، مضيفا أن تمارسه السلطة والمعارضة ليس عملا سياسيا، ولكنه "مقامرة بالوطن".