سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث العسكرى ينفى محاولة اقتحام مطار العريش.. ومصدر أمنى: مسلحون أطلقوا النار على كمين المصدر: المسلحون نفذوا العملية كرد فعل «انتقامى» معتاد فى سيناء ضد الشرطة
نفى العقيد أحمد على، المتحدث العسكرى، ما تردد عن وقوع محاولة لاقتحام مطار العريش، صباح أمس، مشيراً، فى بيان له، إلى أنه فى ضوء ما رددته بعض المواقع الإلكترونية عن إحباط الجيش محاولة مجموعة من المسلحين للهجوم على مطار العريش، تؤكد القوات المسلحة عدم صحة هذه المعلومات، وأن المطار لم يتعرض لأى محاولات عدائية على الإطلاق. وقال اللواء سميح بشادى، مدير أمن شمال سيناء: «الواقعة لا تتعدى إطلاق مسلحين النار على كمين أمنى قرب طريق المطار». وأضاف «بشادى» أن مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعى دون لوحات معدنية، أطلقوا عيارين ناريين قرب كمين لقوات الأمن، وبادلتهم قوات الأمن إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى فرار السيارة فى عرض الصحراء، مؤكداً أن قوات الأمن مشطت المنطقة ولم تكن هناك أى تداعيات خطيرة للموقف. وأكد مصدر أمنى مسئول أنها إحدى العمليات التى تنفذها عصابات تهريب المخدرات والخارجون على القانون بشكل مستمر ضد أكمنة وأفراد الشرطة بسيناء، كرد فعل انتقامى ضد الأمن، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً البحث عن هؤلاء المسلحين بالتعاون بين قوات الجيش وقوات الشرطة، وتقديمهم للجهات المسئولة للتحقيق. ولفت إلى أنه ما زاد من حالة الفزع بالمنطقة هو أنه بالقرب من مطار العريش مركز تدريب رماية لقوات الأمن المركزى التابعة لوزارة الداخلية، لافتاً إلى أن قوات الأمن كانت صباح أمس تتدرب بمركز التدريب رماية بالرصاص الحى، وعندما سمع الأهالى أصوات الطلقات النارية اعتقدوا أن هناك هجوماً على مطار العريش، مما أحدث حالة من الذعر بالمنطقة. وفى سياق آخر، أكد مصدر عسكرى مسئول بالجيش الثانى الميدانى أن حالة الهدوء بدأت تسود محافظة بورسعيد بشكل عام كما هو الحال فى باقى مدن القناة، وأن الأهالى باتوا مقتنعين بأهمية الاستقرار الأمنى وأهمية وجود القوات المسلحة ورجال الشرطة فى الشارع للتصدى لأى محاولات شغب، وقال إن الأهالى يقدمون كافة الدعم لقوات الجيش ولم يعد هناك أى تعرض أو احتجاج على وجود القوات فى الشارع. وأضاف المصدر أنه رغم هذا الهدوء فإن القوات المنتشرة بالشوارع بنفس الكثافة التى كانت موجودة وقت اشتعال الأحداث، وإن القادة يقومون بشكل مستمر بالمرور على القوات وإنه سيتم اليوم «الثلاثاء» عقد لقاء مشترك بين قادة الجيش وقيادات الشرطة لمناقشة خطة التأمين خلال المرحلة المقبلة، حول استمرار التكثيف الأمنى حول المجرى الملاحى لقناة السويس.