أعلن عمال شركة بلاتينيوم المضربون، وعددهم 1200 عامل، عن رفض التفاوض مع ممثلى وزارة القوى العاملة بشأن مطالبهم، المتمثلة فى التعيين فى ميناء العين السخنة، أو عودة التعاقد بين إدارة الميناء وشركتهم، ونفوا ما تردد عن تعاقد الشركات مع عمال جدد، لاستمرار العمل فى الميناء، وهددوا بالتصعيد الفترة المقبلة، حال تجاهل مطالبهم. واستمر، أمس، توقف العمل، لليوم الثالث، بميناء العين السخنة، نتيجة اعتصام عمال بلاتينيوم، المسئولة عن توريد العمالة المؤقتة لشركة موانئ دبى، بعد استبدال الشركة بأخرى، ومنع العمال العمل فى الميناء، ومنعوا دخول أو خروج السفن، ونظموا مسيرات داخل الميدان. وقال العمال المضربون ل«الوطن»: إن شركتهم تشارك فى إدارة الميناء بالسائقين وبجميع الخدمات، وإن إضرابهم بسبب إنهاء شركة موانئ دبى التعاقد مع شركتهم، واستقدام أخرى، مشددين على أن الشركة الجديدة لم تبلغهم بالتعاقد معهم. وقال أحمد رشاد، عضو النقابة المستقلة للعاملين بالشركة، إنهم رفضوا التفاوض مع ممثلى وزارة القوى العاملة بشأن مطالبهم؛ لأنها حق لا يمكن التفاوض حوله، قائلاً: «التعيين أو الموت»، نافياً ما تردد عن التعاقد مع شركات جديدة، وأضاف: «لن نسمح لشركة دبى باحتكار وإذلال العمالة المصرية، فهى أتت لتستعمرنا وليس لتشغيلنا، وصاحب الشركة الجديدة يعتبر أحد الوجوه التى كانت تعمل من قبل بالميناء». من جانبه، قال اللواء محمد عبدالقادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن شركات الخدمات، التى تعاقدت مع شركة موانئ دبى بميناء السخنة، وافقت على ضم جميع عمال «بلاتينيوم» إليها وعدم الاستغناء عن أى عامل منهم، بمميزات مالية وعينية أعلى مما كانوا يحصلون عليها، مؤكداً أنه سيجرى عرض نتائج الاتفاق على العمال المعتصمين بالميناء. وأضاف: «أكدنا لجميع شركات الخدمات، التى حصلت على عقود للعمل بالميناء، أن من المستحيل موافقة هيئة موانئ البحر الأحمر على هذه العقود المبرمة بين شركات الخدمات وموانئ دبى، إلا بعد التأكد من أن العمال لن يضار منهم أحد، ووافقت شركات الخدمات على ضم العمال».