ضربت موجة جديدة من الاحتجاجات والإضرابات 7 محافظات مختلفة أمس. فى الشرقية، اعتصم مدرسون أمام مبنى ديوان عام المحافظة وقطعوا الطريق، احتجاجاً على عدم تقاضيهم رواتبهم عن الشهر الماضى، إضافة إلى عدم حصولهم على حافز ال«50%» الذى أقره رئيس الجمهورية، وقال محمد عبدالعظيم، أحد المعتصمين: «لما طالبنا بحقنا المحافظ حسن النجار قال لنا: إنتو بتدوا دروس هو انتو محتاجين فلوس؟!». وفى الغربية، اقتحم أهالى قرية سندبسط، التابعة لمركز زفتى، شركة الكهرباء، احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربى عن القرية لأكثر من 4 أيام. وفى كفر الشيخ، نظم العشرات من نشطاء القوى السياسية مظاهرة أمام مجلس مدينة الحامول، وأغلقوا أبوابه، ومنعوا الدخول أو الخروج، مطالبين برحيل سعد الحسينى المحافظ المنتمى لتنظيم الإخوان. وفى البحر الأحمر، أغلق عشرات من شباب الغردقة طريق الحجاز الرئيسى، أمام الصالة المغطاة التى تجرى بها قرعة توزيع الأراضى، احتجاجاً على إدارة القرعة، ومنعوا السيارات من المرور. كما توقف العمل أمس فى مجلس مدينة الغردقة، بعد اقتحام المحتجين على القرعة له، واحتجاز موظفيه. وللأسبوع الثانى على التوالى، تعطل العمل داخل الوحدة المحلية فى مدينة رأس غارب، بسبب إضراب الموظفين عن العمل للمطالبة بتحسين أحوالهم المادية. وفى البحيرة، انتاب العاملون فى قطاع الصحة الغضب، بسبب قرار بخصم نصف الحوافز بأثر رجعى منذ شهر يناير الماضى. وفى أسيوط، تظاهر عشرات من المعاقين أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة بتعيينهم. وفى سيناء أضرب العاملون فى فرع الشركة القابضة لتوزيع المياه والصرف الصحى عن العمل فى مقرات الشركة، للمطالبة بإقالة رئيسها فى مدينة القنطرة، واتهموه بالتقصير فى أداء عمله بسبب انقطاع المياه عن المدينة منذ عام.