ينتظر سكان قرية "سنينج" في إنجلترا، دعوة لحضور حفل عشاء في أفخم قصر في العالم، والذي يملكه الممثل العالمي جورج كلوني، وزوجته المحامية ذات الأصول اللبنانية أمل كلوني، بعد فترة طويلة من التجديدات استمرت لمدة 18 شهر. وأوضح سكان القرية، أنه بعد انتقال جورج وزوجته، لم يستطيعوا رؤيتهم أو رؤية قصرهم، بسبب التغطية الكاملة للقصر بالأشجار، حسبما ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقرروا بعد أن فقدوا الأمل في رؤية عائلة كلوني، إنشاء تماثيل للزوجين وعرضها في مهرجان القرية، لكن لم يحضر الزوجان المهرجان، كما أنهما لم يحضرا حتى الآن أي احتفال في القرية. يذكر أن كلوني، اشترى قصر فخم في قرية بإنجلترا، ليكون بيت الزوجية الجديد، وذلك بعد بضعة أسابيع من حفل زفافهما الأسطوري، الذي استمر 3 أيام في "فينيسيا". ويقع المنزل على جزيرة، وتبلغ مساحته 5 أفدنة ونصف الفدان، ويطل على نهر "التايمز"، وتصادف حدوده مع أوكسفورد، ويحتوي القصر على مطبخ كبير يعمل به طباخ إيطالي، بحسب ما قاله جيرانهما للصحيفة. كما يوجد في القصر، ممشى يصل بين المنزل ومنزل آخر مصنوع من الزجاج، وحمام سباحة تبلغ مساحته 60 قدما، وحوض استحمام ساخن وشرفة تحيط بها أشجار الصنوبر، كما يضم منزلا مصنوعا من الحجر الرملي يضيء ليلا. وأشارت "ديلي ميل"، إلى أن جورج كلوني قال للعمال المكلفين بإصلاحات قصره الذي يعود للقرن ال17: "كل ما تريده أمل تناله"، وقدرت الصحيفة تكلفة الإصلاحات بنحو 20 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من عدم إفصاح الزوجين عن المبلغ.
