سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع تصويت المصريين فى الخارج فى انتخابات الرئاسة إلى 50 ألفاً.. والكويت فى المقدمة شكوى من تحصيل رسوم على بطاقات الاقتراع فى قنصلية دبى.. و«الخارجية» تنفى
لليوم الثالث على التوالى، واصل المصريون فى الخارج الإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، وسجلت غرفة عمليات وزارة الخارجية ارتفاعا ملحوظا فى معدل الإقبال على التصويت فى السفارات والقنصليات، فيما لم تحصر حتى الآن الأصوات المرسلة عبر البريد. وأعلن الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن عدد من أدلوا بأصواتهم حتى الآن بلغ 50 ألفاً، مشيراً إلى أن 107 سفارات وقنصليات استقبلت بطاقات الاقتراع حتى الآن، وأن سفارتنا فى الكويت لا تزال تتقدم قائمة التصويت، بنحو 17 ألف ناخب خلال اليومين الماضيين، تليها الرياض بقرابة 10 آلاف، ثم جدة 7 آلاف والدوحة 5 آلاف ودبى 3 آلاف، بينما تقدمت ميلانو قائمة التصويت فى أوروبا بنحو 1500 ناخب. وأضاف: السفارات والقنصليات ستواصل استقبال الناخبين، وتقديم جميع التسهيلات لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم، حتى ال 8 من مساء السبت المقبل بالتوقيت المحلى للدولة التى يجرى فيها الاقتراع. من جهتها، قالت السفارة المصرية فى الرياض فى بيان، إن ما تردد حول إيقاف استقبال الطرود البريدية، التى تتضمن مظاريف تصويت الجالية المصرية فى المملكة، لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلاً، وأوضحت أنها مستمرة فى تلقى المظاريف البريدية، التى تحمل صوتا واحدا فقط فى كل مظروف طبقا للتعليمات والقواعد التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات فى هذا الشأن. كما أشارت إلى أن تلقى المظاريف البريدية مستمر خلال فترة التصويت، منذ ال 8 صباح الأحد الماضى. وناشدت السفارة الجالية المصرية عدم الالتفات إلى ما يشاع من أقاويل مغلوطة فى بعض المواقع والأخذ فقط بما يصدر عن السفارة المصرية من بيانات وحقائق رسمية عبر مكتبها الإعلامى. ورصد مراسل «الوطن» فى دبى شكوى واتهاما من قبل أبناء الجالية المصرية فى حق الموظفين بالقنصلية تمثلت فى عدم توفير القنصلية التسهيلات اللازمة، مثلما جرى فى الجولة الأولى من الانتخابات، إذ لم توفر لهم بطاقات التصويت والأظرف اللازمة لوضع البطاقة فيها، وعرض موظفو القنصلية بيع بطاقة التصويت للراغبين مقابل درهم إماراتى، بزعم أن البطاقة يتم تصويرها بماكينة تصوير تتبع القنصلية، وهذه الرسوم مقابل الورق والحبر. فى المقابل نفت مصادر ل«الوطن» داخل غرفة العمليات فى وزارة الخارجية علمها بهذه الواقعة، وقالت إن توفير بطاقات الاقتراع ليس من اختصاص القنصلية، ولكن المواطن يطبعها من على الموقع الإلكترونى للجنة العليا للانتخابات، وإذا ما تعذر على المواطن طبع البطاقة لأى سبب كان سواء لعدم توافر جهاز حاسب آلى له أو أنه لا يعرف استخدامه، فإن الموظفين فى القنصلية يساعدونه فى استخراج البطاقة مجاناً، مستبعداً طباعة بطاقات انتخابية وتوزيعها وذلك لكون بطاقة كل مواطن مسجلة كودياً على موقع اللجنة برقمه القومى.