سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهلباوي: كان يجب تقنين "الجماعة" بعد الثورة.. وحوارات الرئاسة للأهل والعشيرة والأحبة الهلباوي: الداخلية الآن أسوأ مما كانت عليه في عهد "ناصر والسادات ومبارك"
قال كمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق، إن المشهد الحالي الذي تمر به مصر، بسبب ضعف الإنصات من قبل المسؤوليين، والسعي لتحميل الطرف الآخر المسؤولية في كافة الأزمات، وأيضا بسبب عدم وجود حوار وطني قوي من أجل صالح الوطن، خاصة أن الحوارات التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة كانت حوارات من أجل الأهل والعشيرة والأحبة. وتابع الهلباوي، خلال لقائه مع قناة "أون تي في"، في برنامج "صباح أون"، أنه شعر بالحزن عندما يتحول مبدأ السمع والطاعة إلى أمر مغيب، فالدليل على ذلك أنه عندما أعلن الرئيس محمد مرسي، الإعلان الدستوري الذي به قدر من الديكتاتورية تم التصفيق له، وفي نفس الوقت عندما خرج ليلغي الإعلان تم التصفيق له. وانتقد أداء وزارة الداخلية، فقال إن وزارة الداخلية الآن قامت بما هو أسوأ مما كانت عليه في عهد ناصر والسادات ومبارك، خاصة بعد ما حدث في محيط قصر الاتحادية، من الاعتداء على المتظاهرين، وسحل وتعرية مواطن بل والعمل على إرهابه. وقال الهلباوي، كان على جماعة الإخوان المسلمين أن تكون هي أول من يسعى لتقنين وضعها وفقا للقانون، عقب الثورة وذلك لكسب الشعب المصري، وكان عليهم عدم تركهم للميدان من أجل البرلمان حتى يحافظوا على مكتسبات الميدان. وانتقد الهلباوي، حصار المحكمة الدستورية العليا، وكذلك حصار الشيخ حازم أبوإسماعيل، لمدينة الإنتاج الإعلامي.