اضطر الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، إلى استخدام السيارة «المرسيدس» التى كانت مخصصة للدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق والمحبوس حالياً على ذمة قضية «موقعة الجمل»، وإعادتها إلى الخدمة لاستخدامها فى ذهابه إلى البرلمان، بعد تعطل سيارته ال«بى إم دبليو». وقالت مصادر برلمانية إن «الكتاتنى» أعاد السيارة المرسيدس «موديل 75» للعمل على الرغم من عشقه ركوب السيارات الحديثة، لذا كان يستخدم سيارة المجلس البى إم دبليو «موديل 2007»، التى تخصص لاستقبالات كبار رؤساء البرلمانات الأجانب عند زياراتهم إلى مجلس الشعب. وكان الكتاتنى استخدم «المرسيدس» على مدار جلسات الأسبوع السابق والحالى، فيما حرص السائق على إنزاله أمام الباب المؤدى لمكتبه فى قاعة المجلس، والإسراع إلى الجراج الخاص بالمجلس على غير المعتاد منذ ما قبل الثورة. وكان «سرور» عاشقاً لسيارات «المرسيدس» القديمة، ويحرص على تواجدها أمام السلم المطل على مكتبه.