تأجل عودة أسرة الرئيس من طابا، بسبب تعليمات أمنية للاضطربات فى كافة الميادين والاتحادية، على عكس ما نشر ببعض المواقع بأن التأجيل يرجع لسوء الأحوال الجوية. وأكدت مصادر أن مطار طابا يعمل ولم تؤثر علية الأحوال الجوية، وكانت وصلت طائرة شركة سمارت الخاصة لإعادة أسرة الرئيس محمد مرسى، لكن قبل التحرك من الفندق قرروا تأجيل السفر لليوم التالى حتى تهدأ الأحوال فى كافة المحافظات، فتم نقل طاقم الطائرة إلى أحد الفنادق لحين تلقى تعليمات بالإقلاع فى اليوم التالى. جدير بالذكر أن قرينة الرئيس تحركت الأربعاء الماضي من الصالة رقم "4" بمطار القاهرة المخصصة للطائرات على طائرة شركة سمارت التابعة لوزارة الطيران المدنى، برأس مال مشترك مع شركات وبنوك، ويتم تأجير ساعة الطيران الواحدة بمبلغ أربعة آلاف دولار و500 دولار للطائرة، التى تسع لعشرة ركاب، بخلاف الطاقم، وعند المبيت يسدد مبلغ ألف دولار تكلفة مبيت الطاقم فى الفنادق ورسوم الطائرة للمبيت بالمطار. كانت مواقع التواصل الاجتماعى وجهت انتقادات لاذعة للرئاسة لسفر حرم الرئيس إلى طابا برفقة بعض أبنائها وأحفادها، فى الوقت الذي تسيل فيه الدماء فى كافة الميادين، بخلاف سفر الرئيس فى ذات اليوم إلى ألمانيا. كما أثارو تساؤلا عمن سدد تكلفة الرحلة، ما يقرب من 18 ألف دولار، ورفض أي مسؤول أن يوضح الجهة التى طلبت استئجار الطائرة، ما يشير إلى أنها مؤسسة الرئاسة. وطالب العديد من رواد المواقع صدور بيان رسمى من رئاسة الجمهورية يوضح من تحمل تكلفة الرحلة، وهل كان سبب الرحلة معاينة قاعة أفراح بأحد الفنادق وفقا لما أشيع عن قرب خطبة نجل مرسى من نجلة هشام قنديل رئيس الوزراء، أم لا.
