قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس، إنه لا مانع من تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا ومصر وعقد لقاءات بين مسؤولي البلدين. وأضاف يلدريم، في حوار أجراه مع قناة "تي آر تي خبر" التركية الرسمية: "يمكن أن يذهب مستثمرونا إلى مصر، وأن يطوروا من استثماراتهم، وقد يؤدي ذلك مستقبلا لتهيئة المناخ لتطبيع العلاقات، وحتى إلى بدء علاقات على مستوى الوزراء، لا يوجد ما يمنع حدوث ذلك، وليست لدينا تحفظات فيما يتعلق بهذا الموضوع". وردا على سؤال بشأن ما إذا كان المستقبل القريب يمكن أن يشهد زيارة وزير تركي إلى مصر، أو عقد لقاء بين مسئولي البلدين، قال يلدريم: "من الممكن إجراء زيارات متبادلة بين المسئولين ورجال الأعمال في البلدين، واتصالات متبادلة تتعلق بالمجال العسكري". وأضاف: "الحياة تستمر، فنحن نعيش في نفس المنطقة، ونحتاج لبعضنا البعض، لذلك لا يمكننا قطع كل شيء فجأة حتى لو أردنا ذلك، هذا دون أن نشير إلى الروابط الدينية والثقافية التي تربط البلدين، لذلك فإننا إذا وضعنا جانبًا الشكل الذي تغير به النظام في مصر، فإنه لا يوجد مانع يتعلق بتطوير علاقاتنا الاقتصادية". ويحمل يلدريم أجندة لتحسين علاقات بلاده الإقلمية والدولية التي تسببت لها في عزلة كبيرة خلال الفترة الماضية، نتيجة بعض مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أبرز ملامحها إتمام اتفاق التطبيع مع إسرائيل، واتخاذ خطوات لعودة العلاقات مع روسيا.