قتل 11 مدنيا في هجوم جديد شنه، السبت، متمردو حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، على فندق في العاصمة الصومالية ونفذوه بأسلوبهم المعهود: "تفجير سيارة مفخخة ثم قيام مجموعة مسلحة باقتحام المبنى". ومساء السبت، صرح المتحدث باسم وزارة الأمن عبد الكامل شكري للصحفيين إن "القوات الخاصة أنهت الحصار بعدما قتلت ثلاثة مهاجمين داخل الفندق. لقد قتل 11 مدنيا بينهم طبيبان خلال الهجوم". ومن جهته أفاد مسؤول في فرق الإسعاف بأن الهجوم أسفر أيضا عن وقوع حوالى 20 جريحا. وهز انفجار قوي العاصمة الصومالية نتج من تفجير المتمردين لسيارة مفخخة يقودها انتحاري في حرم فندق ناسا هبلود الواقع في القسم الجنوبي من المدينة. ولاحقا، سمع مصور لوكالة فرانس برس وشهود اصوات عيارات نارية من اسلحة رشاشة من جهة الفندق، في مؤشر الى ان المهاجمين نجحوا في اقتحام الفندق الذي عادة ما يرتاده سياسيون وصوماليون يقيمون في الخارج. وسارعت السلطات بعيد الهجوم الى اغلاق الطرق المؤدية الى موقعه ومنع الصحافيون من الاقتراب. وقال الشاهد آدن ابراهيم لفرانس برس ان عددا غير محدد من الاشخاص تمكنوا من الفرار من الفندق خلال الهجوم بفضل باب يقع في الجهة الخلفية للمبنى.