تقدم ممدوح الولى نقيب الصحفيين ببلاغ للنائب العام ضد قيادات الأمن والضباط والجنود المكلفين بتأمين محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ووزير داخليته ومساعديه، اتهم فيه الضباط والجنود بالاعتداء على الصحفيين، ومنهم صحفيي جريدة "الوطن"، وإحداث إصابات بهم، مما أدى لنقل عدد منهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى التجمع الخامس. كما تقدم خالد ميرى عضو مجلس نقابة الصحفيين ببلاغ آخر ضد قيادات الأمن المسؤولين عن تأمين قاعة المحاكمة، واتهمهم فيه برفض تحرير محضر بالاعتداءات ضد الصحفيين أثناء القيام بواجبهم المهنى، والسعى لتحرير محضر ضد الصحفيين بتهمة الاعتداء على الضباط والجنود داخل القاعة على طريقة المثل الشعبى "ضربنى وبكا وسبقنى واشتكى"، حسب تعبيره. وقد خاطبت النيابة العامة الولى، وسيد أبو زيد المستشار القانونى للنقابة، وطلبت منهم حضور الصحفيين الواردة أسماؤهم فى البلاغ الذى تقدم به نقيب الصحفيين لسماع أقوالهم فى وقائع الاعتداء عليهم أثناء مباشرة عملهم فى تغطية وقائع جلسة محاكمة الرئيس المخلوع وأركان نظامه، وطلبت النيابة استدعاء الزميل أحمد البهنساوى الصحفى بجريدة "الوطن" وعدد من الزملاء فى الصحف الأخرى وهم أحمد شلبى ومحمد الطوخى وإبراهيم قراعة ومحمود المملوك وعلاء عمران ورمضان أحمد والوليد إسماعيل.