أعلن الدكتور عبد المنعم سالم مدير مستشفى السويس العام، أن الشاب محمد حامد 20 عاما، والذي نقل بعد إصابته، للمستشفى خلال الأحداث الأخيرة في محيط المحافظة، توفى "إكلينيكيا" وتوقفت معظم أجهزته عن العمل، وحاول الفريق الطبي بالمستشفى إنقاذه، ولكن إصابته بطلق ناري في الرأس حال دون ذلك، وأنه محجوز في غرفة العناية المركزة بالمستشفى دون استجابة لأي علاج. يذكر أن الأحداث الدامية بالسويس، نتج عنها استشهاد 9 أشخاص، "8 من المتظاهرين بجانب استشهاد المجند رجب محمد".