قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لماذا كانت دعوة الرئيس محمد مرسي للجلوس مع جبهة الإنقاذ أمر مباح ومشروع ومفهومة مبرراته، وعندما جلست قيادات النور معهم أصبح أمرا مرفوضا، ولماذا لم يعترض أي شخص علي لقاء المشايخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وسعيد عبد العظيم مع أعضاء من جبهة الإنقاذ، بالرغم من أن كل الفصائل الإسلامية وغير الإسلامية كانت علي علم بهذه الجلسة. وتساءل أليس الهدف من الحوار الذي دعا إليه الرئيس هو الوصول إلي حل حتي يمنع مسلسل الخراب المستمر وحزب النور يهدف إلي هذا الأمر أيضا. وأشار إلي أن الجلوس مع المخالفين للوصل إلي حل للمشاكل هو الأمر الطبيعي الذي لا يمكن لأحد أن يستنكره فالعبرة بما يتم انجازه في اللقاء وليس أصل إتمام اللقاء من عدمه. وأوضح أن رفض الحوار معناه استمرار عدم الفهم وسوءء الفهم أما الحوار لا يترتب عليه إلا التقارب، وحل المشاكل.