بدأت بالجزائر مساء اليوم، جلسة المباحثات بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وصل في وقت سابق اليوم، في زيارة تستغرق يومين على رأس وفد رفيع المستوى. تم خلال المباحثات - التي شارك فيها من الجانب الجزائري الوزير الأول عبد المالك سلال والفريق قايد صالح رئيس أركان الجيش ووزير الخارجية مراد مدلسي ووزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل - بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب. كما تم خلال المباحثات بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وخاصة تطورات الأوضاع في مالي. وكان رئيس الوزراء البريطاني، وصل مساء اليوم إلى العاصمة الجزائرية في زيارة "عمل وصداقة" تاريخية هي الأولى لرئيس وزراء بريطاني منذ استقلال الجزائر في 1962 وتأتي بعد نحو أسبوعين على الهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية بمدنية عين أميناس بولاية إليزي الواقعة جنوب شرق البلاد.