أعلن "التيار الشعبى" عن اختفاء أحد أعضائه، وهو محمد عبد العزيز الجندى، منذ يومين، وقامت قيادات التيار بعمل كل الاتصالات اللازمة للسؤال عن إمكانية وجوده فى أحد الأقسام أو فى المعسكرات التى يتم ترحيل المعتقلين إليها، ولكن لم يستطيعوا العثور على مكانه حتى الآن. وأعلن التيار، فى بيان له اليوم على موقع "فيسبوك"، أنه آخر مرة شوهد فيها الجندي فى ميدان التحرير مساء الاثنين، كان فى طريقه إلى منزله عقب مشاركته فى مسيرة السيدة زينب التى تعرضت لاعتداء الأمن رغم سلميتها، محملين وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية مسؤولية كشف موقعة وسلامته وأمنه. وأضاف التيار الشعبى، أن هناك حملات اعتقال عشوائية بين الحين والآخر فى محيط الميدان، وحتى بعيدا عن مواقع الاشتباكات، ما أدى إلى اعتقال الكثير من النشطاء السلميين وأعضاء القوى والكيانات السياسية. يذكر أن حدة الاعتقالات زادت منذ قرار النائب العام بالقبض على أعضاء "البلاك بلوك"، وهو ما يوحي بمحاولة تلفيق قضايا تورط في أحداث العنف لبعض النشطاء وأعضاء الأحزاب والقوى السياسية، على حسب قولهم.