تختتم اليوم مباريات الدور الأول للمجموعة الرابعة ببطولة أمم أفريقيا؛ حيث يلتقى المنتخب التوجولى مع نظيره التونسى على استاد مبومبيلا، والمنتخب الجزائرى مع نظيره الإيفوارى على استاد رويال بافوكينج، لتحديد المنتخب الصاعد برفقة المنتخب الإيفوارى للدور التالى؛ حيث ضمن المنتخب الإيفوارى التأهل بعد تحقيقه فوزين متتاليين وجمع 6 نقاط، فيما خرج المنتخب الجزائرى من المنافسة بعد تلقى خسارتين، لتنحصر المنافسة بين توجو وتونس، اللذين سيلعبان معا مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. وعيّنت لجنة حكام البطولة الحكم الجابونى أوتوجو كاستان إيريك أرنود لمباراة الجزائر وكوت ديفوار، وهو حكم حديث الحصول على الشارة الدولية؛ حيث حصل عليها منذ عامين فقط، بينما عينت الجنوب أفريقى دانيال بينيتث لمواجهة تونس وتوجو النارية. وشهدت أجواء ما قبل المباراتين العديد من الأحداث المهمة؛ حيث وصل وزير الرياضة الإيفوارى إلى مدينة روستنبرج، وارتدى الزى الرسمى لمنتخب الأفيال، وخاض التدريب الأخير للفريق قبل مباراة اليوم كاملاً، بل وأكد عزمه البقاء مع الفريق لحين رفع الكأس. وأعلن ديدييه دروجبا، نجم المنتخب الإيفوارى، لزملائه أن المفاوضات الإيطالية معه تعثرت فجأة وأن العرض التركى من فريق جلطة سراى كان الأفضل والأقرب، مما دفعهم لتهنئته والتصفيق له. واضطر إيمانويل أديبايور، مهاجم المنتخب التوجولى، للمبيت مع زملائه فى نفس فندق الإقامة بنيلسبروت القريبة من جوهانسبرج قبل اللقاء الحاسم أمام المنتخب التونسى؛ حيث إنه رفض من البداية الإقامة فى فندق كاباناس مع باقى الفريق بسبب تدنى مستوى الفندق على الرغم من أنه خمس نجوم ويقع فى أغلى وأغنى المناطق السياحية بروستنبورج، وهى منطقة صن سيتى، وحجز لنفسه على حسابه الخاص جناحا فى فندق بالاس المجاور لفندق إقامة الفريق، وقال أديبايور: «نبذل أقصى ما لدينا للتأهل وإسعاد الشعب التوجولى، سنلعب المباراة بأفضل مستوى لنا لنضمن التأهل». ويدخل المنتخب التونسى هذه المباراة بكامل صفوفه. وقال سامى الطرابلسى، المدير الفنى للمنتخب التونسى، إنه يكن احتراماً كبيراً للخصم التوجولى، لكن الرغبة فى الفوز أكثر، وإنه ولاعبيه راجعوا الأخطاء التى تعرضوا لها فى المباراتين السابقتين وسيحاولون تلافيها، كما طلب الطرابلسى مساندة الجماهير العربية للحفاظ على الممثل الوحيد لهم فى المونديال الأفريقى. وشن الإعلام الجزائرى هجوماً عنيفاً على منتخب بلاده بعدما ودع البطولة من الدور الأول، وطال النقد المنتخب المغربى الذى ودع البطولة هو الآخر، والمنتخب التونسى الذى يحتاج للفوز اليوم للصعود؛ حيث قالوا: إنه مع غياب شمس مصر عن البطولة غابت شمس العرب.