أدانت الأمانة العامة لحزب "الجبهة الديمقراطية" الإجراءات غير القانونية التي تعرض لها أعضاء الحزب والشباب مؤمن محمد عبد الجليل وياسر صلاح والذين تم إلقاء القبض عليهما السبت الماضي بتاريخ 26 يناير 2013 بتهمة المشاركة في المظاهرات المنددة لعدم استكمال أهداف الثورة في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتعرض العضوين للاعتداء السافر داخل مقر احتجازهما وتعرضهما للضرب المبرح والإيذاء النفسي الشديد ورغم صدور قرار من النيابة العامة بالإفراج عنهما. تم التحفظ عليهم بصورة مفاجئة بالمخالفة للقانون وتحويلهما إلى النيابة العامة بالقاهرة بتهمة جديدة ملفقة، وهي الانتماء لتنظيم ما يسمى "البلاك بلوك" تحقيقاً لقرارات النائب العام اليوم وتنفيذها بأثر رجعي على عضوي الحزب بالمخالفة للقانون بعد صدور قرار الإفراج عنهما . واعتبرت الأمانة العامة ما يحدث فضيحة مدوية لوزارة الداخلية ومحاولة لإلباس الباطل بالحق والتضحية بشباب بريء من أجل تحقيق متطلبات سياسية وإعلامية للجهات الحاكمة. وتدعو الأمانه العامة، القوى الثورية وشباب الثورة وأعضاء الحزب بالتظاهر غداً أمام مكتب النائب العام الساعة 9 صباحاً حتى الإفراج عنهما.