استنكر حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تفاوض جامعة عين شمس مع جهاز المخابرات العامة لتأمينها، من خلال توريد بوابات إلكترونية، وكاميرات مراقبة؛ معللًا ذلك بأن وجود البوابات الإلكترونية أمر حيوي وضروري، أما كاميرات المراقبة يجب أن تكون على أسوار الجامعة، وليست داخل الحرم الجامعي. وشدد أبو سعدة، في تصريح ل"الوطن"، على ضرورة وجود الإجراءات الأمنية المختلفة لحماية الطلاب وحماية المؤسسة التعليمية، مستطردًا أن كاميرات المراقبة مكانها على أسوار الجامعة، أما إذا دخلت الحرم الجامعي فتعتبر انتهاكًا لخصوصية الطلاب، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية لا مانع من وجودها عند البوابة، والتأكد أن جميع مَن بالجامعة طلاب، أو زوارًا تم تفتيشهم قبل الدخول، كما هو متبع في معظم المؤسسات التعليمية الكبرى. الأخبار المتعلقة: ناشط حقوقي: تأمين جامعة عين شمس بالكاميرات "طبيعي".. لكن دون مراقبة طلاب القوى السياسية طلاب "الدستور" ب "عين شمس": تأمين الجامعة نتاج مطالبة القوى السياسية به ليلى سويف: الجامعات تحتاج إلى "نظام لحفظ الأمن" وليس "بوابات إلكترونية" جامعة عين شمس تفاوض المخابرات العامة لتأمين مداخلها مقابل 6 ملايين جنيه اتحاد "عين شمس": نجمع "عروض أسعار" بشأن بوابات التأمين وكاميرات المراقبة