تظاهر العشرات من أعضاء القوى والأحزاب السياسية بمحافظة القليوبية بميدان المحطة ببنها، في الذكرى الثانية لجمعة الغضب، للتعبير عن رفضهم لخطاب الرئيس محمد مرسي، وكذلك رفض حظر التجوال بمدن القناة الثلاث. وردد المتظاهرون الشعارات المنددة لحكم مرسي، منها " طول ما دم المصري رخيص يسقط يسقط كل خسيس"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد"، و"عايزين حكومة حرة العيشة بقت مرة"، "عايزين حكومة جديدة العيشة ع الحديدة"، و"اكتب على حيطة الزنزانة حكم المرشد عار وخيانة". وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري لنزيف الدم وإعلان الرئيس مسؤوليته الكاملة عما تشهده مصر من تداعيات وإقامة الحوار الوطني وفق الآليات التي تتضمن حقوق ومطالب الشعب المصري المشروعة وإقالة وزير الداخلية ورفع حالة الطوارئ وحظر التجوال في القناة. وهدد المتظاهرون بالاعتصام، وإعلان العصيان المدني، والمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. من جانبه، أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية، برئاسة محمود عبد العزيز، بيانا، أكد فيه أن المركز سيشكل فريقا قانونيا لتوثيق الانتهاكات التي شهدتها الفترة الأخيرة منذ بدء الأحداث الجارية وسقوط الشهداء واتخاذ الإجراءات القانونية أمام محكمة الجنايات الدولية، لإيمانه بأن النائب العام، غير الشرعي، حسب وصفه، لن يتصدى لهذه البلاغات. وأضاف البيان أن العنف سيولد العنف الذي سيمتد إلى كل جزء في مصر، وكان يجب على الرئيس أن يعتذر للشعب عما حدث بدلا من تهديده ووعيده. كما حذر المركز الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، من محاولات توريط القوات المسلحة في حرب أهلية مع الشعب.