تصدر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار سليمان سيف النصر، غدا، حكمها في قضية "الفيلم المسيء للرسول"، المتهم فيها سبعة من أقباط المهجر بازدراء الأديان والتهكم على الدين الإسلامي. وسبق أن أصدرت المحكمة قرارا بإحالة المتهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه الشرعي في إعدامهم من عدمه، وحددت جلسة الغد للنطق بالحكم. ونسبت نيابة أمن الدولة العليا لكل من موريس صادق جرجس عبدالشهيد، محامي ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، ومرقص عزيز خليل، مقدم برامج دينية بالولايات المتحدة، وفكري عبدالمسيح زقلمة، طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة، المنسق الإعلامي للجمعية القبطية الوطنية بواشنطن، وإيليا باسيلي، وشهرته "نيقولا باسيلي"، وناهد محمود متولي، وشهرتها "فيبي عبدالمسيح بولس صليب"، طبيبة تقيم بمدينة سيدني بأستراليا، ونادر فريد نيقولا، وتيري جونز، راعي كنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا الأمريكية، تهم ارتكاب جرائم المساس بوحدة الوطن واستقلالة وسلامة أراضيه، وازدراء الدين الإسلامي، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة، والتعدي بطريقة العلانية على الدين الإسلامي والاشتراك فيها.